قيل لجحا لقد شبّ في بلدكم حريق، فرد بأنّ الأمر لا يعنيه إذا كان الحريق "خارج حارتنا"، ولما قيل له إن الحريق في حارته، قال، اذن، "المهم انه ليس في دارنا"، ولما قيل له إنّ الحريق في قلب داره، قال، الحمدلله، "فقد سلمت برأسي".
ذاك منطق جحا. أما في اللهجة المحلية يقال ( إذا سلمت ناقتي ما علي من رباعتي)..لنقف قليلا مع ما قيل..أليس من العجيب والغريب أن نرى هذا المنطق قد ساد في زماننا هذا وبالأخص في مجتمعنا الاسلامي الذي يفترض ان يعلم ويعي ان الرسول صلاة الله وسلامه عليه قد قال ( إذا أشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) !!!! أين نحن من هذا الحديث في هكذا وقت وهكذا زمن..!!
تمشي في الشارع وترى فلان يفعل المنكر..فلا تنصحه بحجة انه شيء لا يعنيك وأنك تطبق المثل القائل (من تدخل فيما لا يعنيه وجد ما لا يرضيه) !!!
ترى شابا يتأخر عن الصلاة فلا تنصحه..وتقول لنفسك (وانا مالي..هو المحاسب ما أنا ) !!!!
تشاهد طفلا ينطق بالفاظ بذيئة فلا تصحح له..وتقول (تراه ما ولدي..لو ولدي كنت أدبته)!!
هذه مشاهد نعايشها يوميا من أناس إرتاو ان مصلحتهم الشخصية فوق كل إعتبار..وان لا مكان للجماعة في قاموسهم..وأن الدفاع يكون فقط عن ما يمت للشخص بصلة وما دون ذلك فلا أهمية له.
ذاك منطق جحا. أما في اللهجة المحلية يقال ( إذا سلمت ناقتي ما علي من رباعتي)..لنقف قليلا مع ما قيل..أليس من العجيب والغريب أن نرى هذا المنطق قد ساد في زماننا هذا وبالأخص في مجتمعنا الاسلامي الذي يفترض ان يعلم ويعي ان الرسول صلاة الله وسلامه عليه قد قال ( إذا أشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) !!!! أين نحن من هذا الحديث في هكذا وقت وهكذا زمن..!!
تمشي في الشارع وترى فلان يفعل المنكر..فلا تنصحه بحجة انه شيء لا يعنيك وأنك تطبق المثل القائل (من تدخل فيما لا يعنيه وجد ما لا يرضيه) !!!
ترى شابا يتأخر عن الصلاة فلا تنصحه..وتقول لنفسك (وانا مالي..هو المحاسب ما أنا ) !!!!
تشاهد طفلا ينطق بالفاظ بذيئة فلا تصحح له..وتقول (تراه ما ولدي..لو ولدي كنت أدبته)!!
هذه مشاهد نعايشها يوميا من أناس إرتاو ان مصلحتهم الشخصية فوق كل إعتبار..وان لا مكان للجماعة في قاموسهم..وأن الدفاع يكون فقط عن ما يمت للشخص بصلة وما دون ذلك فلا أهمية له.